"ميرامار" فتاة دمشقية تهرب برفقة بطل شعبي في حقبة الستينيات، فتلجأ إلى تياترو في شارع شيكاغو، وينتهي الصراع بجريمة قتل غامضة تتكشف خيوطها في الوقت المعاصر على يد محقق يعثر صدفة على ملف القضية، فتتحول الحقبتان الزمنيتان إلى مرآتين تعكسان قصص الصراع والحب والتضحية والجمال.
والملفت أن هذه الشخصية ستظهر في الفترتين الزمنيتين مثلما صرحت في المؤتمر الصحفي سابقاً، وبالتالي فإن فواخرجي ستكون الممثلة الوحيدة التي ستطل في العمل عبر كامل حلقاته، منذ الحلقة الأولى وحتى الأخيرة، أي من عام 1959 إلى عام 2009، من دون الاعتماد على ممثلة ثانية بسبب الفوارق الزمنية والعمرية.
هذا الظهور سيخبئ وراءه كاركترات مختلفة شكلاً ومضموناً بدءاً من لون الشعر وليس انتهاءً بالملامح العامة للشخصية، ولذلك فإن فواخرجي تبقى متحفظة على صورها من مواقع التصوير حفاظاً على خصوصية هذه الشخصية المثيرة للغموض والغرائبية ولكثير من التساؤلات، والتي توحي بأنها عميقة وغنية فكرياً وثقافياً، قبل أن تسرب صورتين مؤخراً بالاتفاق مع المخرج والجهة المنتجة.
سلاف فواخرجي مؤمنة بتقديم عمل متميز يشبه المجتمع السوري، وتبدو مرتاحة ومتفائلة بوقوفها أمام كاميرا المخرج محمد عبد العزيز الذي وصفها خلال المؤتمر الصحفي للعمل بـ"نجمة سورية الأولى"، في وقت تعتبر فيه أن كل الممثلين السوريين نجوم وفي الصفوف الأولى.