اختتمت مساء أمس فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة “عمرها 4” الذي نظمته مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية على أرض مدينة المعارض.
المعرض الذي استمر خمسة أيام ابتداء من الـ 2 من تشرين الأول الجاري قدم معروضات تتعلق بجميع مجالات البناء وتكنولوجيا الإعمار من 270 شركة ممثلة لـ 29 دولة.
ورأى مدير
مؤسسة الباشق تامر ياغي في تصريح لمراسلة “سانا” أن هذه المشاركة الفعالة من خلال إدارات الشركات الأساسية وليس عبر الوكلاء دليل قوي على نجاح سورية بإحداث فجوة في جدار العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري والتي استهدفت “الصناعي والتاجر والفلاح والمستورد والمصدر”.
وأشار عدد من المشاركين إلى التطور الذي شهده المعرض قياسا بالدورات السابقة من حيث زيادة المساحات المحجوزة وعدد الدول المشاركة والمحاضرات التي تمت خلال أيام المعرض مع خبراء واختصاصيين وفق رأي المهندس بشير العبد الله مدير شركة الإنماء والبناء.
واعتبر العبد الله في تصريح لـ “سانا” أنهم كغيرهم من الشركات حرصوا على وجودهم هذا العام ولا سيما أنهم يقومون بأعمال تنفيذ المقاولات التي تعد العمل الأساسي في البناء والإعمار وبشكل خاص مصانع الإسمنت والتركيبات الكهربائية والميكانيكية مبينا أن الأيام الماضية أتاحت فرصة جيدة للقاء المقاولين والمهتمين بهذا الشأن.
وكانت
مؤسسة الباشق للمعارض نظمت الدورة الأولى من معرض
إعادة إعمار سورية في الـ 16 من أيلول عام 2015 بمشاركة 65 شركة محلية وعربية وأقامت الدورة الثانية من المعرض في الـ 7 من أيلول عام 2016 بمشاركة 122 شركة من 11 دولة أما الدورة الثالثة فأقامتها في الـ 19 من أيلول العام الفائت بمشاركة 164 شركة من 23 دولة عربية وأجنبية.