وأوضحت المؤسسة في تعميم لها، أن البيع تقسيطاً للمواد الغذائية وغير الغذائية يستمر لغاية 19 آب المقبل، ولا يخضع المبلغ المُقسّط لأي فوائد ويُسدّده العامل في الدولة خلال 12 شهراً (اعتباراً من الشهر الذي يلي محضر الاستلام).
وحسب التعميم، تُرسل الجهات العامة قوائم للمؤسسة بأسماء العاملين الدائمين والموظفين بعقود سنوية (غير منتهية خلال فترة التقسيط) بحال رغبوا في الشراء تقسيطاً مع رقمهم الوطني، وتعهد من محاسب الإدارة وآمر الصرف بتسديد الأقساط في مواعيدها.
وتُعلن "السورية للتجارة" كل فترة عن البيع تقسيطاً لموظفي الدولة، كما تطرح سلل غذائية في صالاتها لجميع المواطنين، وخاصة خلال رمضان، وكان آخرها مطلع أيار 2019، حيث طرحت السلل بأسعار تبدأ من 3,000 ليرة حتى 10,000 ليرة سورية.
ويجد مواطنو دمشق حالياً صعوبة في الحصول على مخصصاتهم المدعومة من الرز والشاي والزيت عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة، حيث إنها غير متوفرة منذ مدة، بينما يحصلون فقط على مادة السكر.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وفي مطلع تموز 2020، أبلغت "السورية للتجارة" المواطنين برفع سعر كيلو السكر الموزع عبر البطاقة الذكية إلى 800 ليرة وسعر كيلو الرز إلى 900 ليرة، وبعد 24 ساعة قررت التموين تخفيض الأسعار مجدداً لتصبح 500 ليرة للسكر و600 ليرة للرز.