وتوجه "عراقجي" صباح اليوم السبت إلى جدة على رأس وفد دبلوماسي للقاء كبار المسؤولين السعوديين ومناقشة القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
کما يتوجه وزير الخارجية إلى الدوحة مساء الیوم السبت للمشاركة في قمة الحوار بين إيران والعالم العربي.
وفي تصريح له أمس الجمعة أشار عراقجي إلى زيارته التي يقوم بها السبت إلى السعودية وقطر: "إن الرحلة إلى السعودية هي استمرار للمشاورات التي سنجريها بشأن القضايا الإقليمية والمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ومنذ البداية، راعينا التشاور المستمر وتزويد دول المنطقة بالمعلومات بشكل مستمر في هذه المفاوضات، لأن استدامة أي اتفاق محتمل تعتمد إلى حد كبير على اعتبارات وهواجس دول المنطقة في المجال النووي ومصالحها المشتركة مع الجمهورية الإسلامية".
وتابع عراقجي: "على أية حال، لديهم هواجس وهناك مصالح مشتركة. لذلك نعمل على إبقاء البلدان على اطلاع دائم. أعتقد أن هذه خطوة إيجابية اتخذناها منذ البداية وكانت لها آثار جيدة. ولحسن الحظ، أظهرت الدول مواكبة جيدة في هذه المفاوضات. وفي هذا الصدد سأذهب غداً صباحاً إلى السعودية لإجراء اجتماعات ثم اتوجه إلى قطر بعد الظهر أو مساء. وفي قطر سأحضر أيضاً مؤتمر الحوار العربي الإيراني الذي يعقد بين مجلس التعاون والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية ومركز الجزيرة للدراسات في قطر.
وأشار عراقجي إلى أن هذه هي الجولة الرابعة من مؤتمر الحوار الإيراني العربي وكان له دور في عقد الجولات الثلاث السابقة عندما كان عضوا في هذا المجلس: "سأتحدث في افتتاح هذا المؤتمر المهم جداً؛ والذي يهدف إلى خلق تفاهم أكبر بين إيران والدول العربية. لقد شهد هذا المؤتمر مناقشات جيدة في الدورات الماضية، ومن المهم للغاية أن يكون كلا الجانبين على دراية بوجهات نظر كل منهما وهواجسه ومجالات التعاون المشتركة. ومن شأن هذا أن يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتقليص الخلافات، وبالتالي تخفيف التوتر في العلاقات بين بلدان المنطقة.