كشفت الدكتورة هنادي قصاب رئيسة مركز العناية بصحة الثدي في مديرية صحة حلب أن الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن يتعرض لها الرجل كما المرأة.
وفي حديثها لصحيفة الثورة أوضحت الدكتورة قصاب أن المركز ومن خلال كوادره الطبية والفنية يستقبل كافة المواطنين بما فيهم الذكور بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يخضع المراجعون في البداية إلى الفحص السريري ومن ثم إجراء التصوير الإيكوغرافي بعد ذلك وفي حال وجود شك بالإصابة يتم إجراء تصوير الماموغرام، مشيرة إلى أن جميع الخدمات يتم تقديمها مجاناً.
وأضافت الدكتورة قصاب أن الفحص الشعاعي للثدي (الماموغرام) الذي يعني تصوير الثدي في الأشعة السينية يُعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون حجمه صغيراً وسهل المعالجة دون فقدان للثدي.
ومن التوصيات الطبية في هذا السياق أن تبادر كل سيدة بعد بلوغها 40 سنة إلى مرجعة الجهات الطبية كل سنتين بقصد الكشف المبكر عن
سرطان الثدي من خلال تصوير الماموغرام، ومن العوامل المساعدة قبل الوصول إلى الماموغرام، قيام السيدة بتعلم كيفية إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي وفق أوقات وخطوات محددة للتأكد من عدم وجود أورام أو عقدة صلبة أو أي تغيرات أخرى، كما يمكن التأكد عند التباس الأمر من خلال الفحص السريري للثدي من خلال المختصين لتأكيد أو نفي الإصابة.
رئيس مكتب نقابة عمال الصحة مصطفى وزان أشار إلى أن مكتب النقابة يعمل على نشر الوعي حول أهمية الحملة وضرورة الاستفادة من الخدمات التي يقدمها
مركز العناية بصحة الثدي خاصة وأنها تقدم مجاناً ومن خلال خبرات الكوادر الطبية والصحية والفنية في مديرية صحة حلب، مشيراً إلى أن مكتب النقابة سيتابع خلال هذا الشهر مجريات الحملة عبر دعوة الطبقة العاملة لمراجعة المراكز المعتمدة من مديرية
صحة حلب سواء للكشف الأولي أو الكشف النهائي.