وأضاف سمحا لموقع "الوطن"، أن أغلب المواطنين لا يمتلكون القدرة الشرائية لشراء الألبسة التي أصبحت من الكماليات، وبالكاد يستطيعون تأمين الضروريات المعيشية.
ولفت سمحا إلى أن "هناك عدداً من الشركات والمعامل والمحال التجارية تتجه للإغلاق لأن الوضع كارثي، ولابد من إيجاد حلول بالتعاون والتنسيق مع الحكومة"، مطالباً بتخفيض الضرائب على الصناعة.
وكشفت "غرفة صناعة دمشق" في نيسان الماضي عن مساعيها لإطلاق منصة تسويق إلكترونية، بهدف إيصال الصورة المناسبة عن المنتج السوري خارجياً وداخلياً، وربط الصناعيين بالزبون النهائي مباشرة، وستكون البداية بتسويق المنتجات النسيجية.
وقال عضو "غرفة صناعة دمشق وريفها" وأحد صناعيي النسيج أسامة زيود مؤخراً، إن استمرار قطاع النسيج بالعمل أمر مستحيل إذا لم يحصل على دعم حكومي جاد، حيث إن فيروس كورونا دق المسمار الأخير في نعش هذا القطاع.
واقترح زيود إعفاء الصناعيين من الضرائب لمدة 6 أشهر، ومنحهم قروضاً بفائدة 1% لدعم الصناعة والاستمرار بالإنتاج بضمان العمل ذاته، على أن لا تكون قيمة القرض أكبر من قيمة المعمل لعدم تكرار أزمة القروض المتعثرة.
وطلبت "غرفة صناعة دمشق وريفها" في نيسان الماضي من "المصرف الصناعي" منح صناعيي الألبسة والنسيج قروضاً بضمانات ميسرة وفوائد مخفّضة، بسبب الحاجة للتمويل، وتضررهم جراء الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.