كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء للثورة أن خارطة الطريق الخاصة باستيراتيجية عمل الوزارة تسير وفق ما هو مرسوم لها.
سواء لجهة إعادة تأهيل وصيانة ما تم تدميره وحرقه وتخريبه وسرقته على يد العصابات الإرهابية المسلحة، أو لجهة توسيع وتطوير منظومة التوليد والتوزيع والنقل الكهربائية «التقليدية ـ الطاقات المتجددة»، أو على صعيد التعاون والتنسيق مع الحلفاء والأصدقاء «الروسي ـ الإيراني ـ الصيني ..» الذين كانوا ومنذ اللحظات الأولى من الحرب البربرية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من سبع سنوات وحتى يومنا إلى جانب حق الدولة في حربها ضد الإرهاب.
وفي جديد هذا الملف أكدت المصادر أن المنحة المجانية التي سبق للوزارة التواصل مع الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية بشأنها، وصلت إلى
مرفأ اللاذقية حيث يتم العمل حالياً على تفريغها، منوهة أن قيمة هذه المنحة تصل إلى 12 مليون دولار.
وأشارت المصادر إلى أن
المنحة الصينية تشمل 800
محولة كهربائية موزعة بين «300
محولة باستطاعة 400 ك.ف.أ ـ 300
محولة باستطاعة 630 ك.ف.أ ـ 200
محولة باستطاعة 1000 ك.ف.أ» و60 كيلو متر
كابلات متوسط «مقطع 185 «.
المصادر أوضحت أن هذه المنحة ستضاف إلى رصيد الوزارة من المعدات والتجهيزات التي سبق أن تم تأمينها «استيراداً ـ السوق المحلية» استعداداً لفترة الحرب وما بعد الحرب، حيث كانت الوزارة «عبر فرقها الفنية وورشات الإصلاح والصيانة» ومازالت منتشرة في معظم المناطق المحررة والآمنة لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية التي تدمر جزء كبير منها وفي جميع المناطق التي دنستها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأضافت أن المحنة سيتم وضعها وعلى الفور تحت المؤسسات والشركات التابعة للوزارة العاملة في مجال إعادة أعمار وتأهيل ورفع وثوقية المنظومة الكهربائية على امتداد المساحة الجغرافية، لاسيما لجهة إنشاء مخارج 20 كيلو فولت وتغذية مراكز التحويل.