أكد مصدر في وزارة النقل أن الدراسات مستمرة مع الجانب الروسي بشأن توسيع مرفئ طرطوس وإدارة محطة الحاويات هناك، حيث تم تقديم المخطط العام الخاص بتطوير المرفأ كما قدم المعنيون في المرفأ المعلومات اللازمة لإعداد جدوى اقتصادية كنوع من الإجراءات التي تسهم في استقطاب المستثمرين وتشجيع حركة النقل البحري إلى الموانئ السورية، وتلبية متطلبات مرحلة إعادة الإعمار. وحول أهمية إقامة مرفأ ثاني في ظل وجود مرفأي طرطوس واللاذقية أوضح المصدر أن المرافئ الموجودة في الدول المجاورة أصبحت تمتلك أعماق لا تقل عن (16م) بينما المرافئ السورية أقصى عمق تمتلكه هو 13.5 م مما يمنع الكثير من السفن من القدوم الى مرافئنا. وأضاف المصدر أننا مقبلون على مرحلة إعادة اعمار ونحن مقبلون على مرحلة إعادة الاعمار ومن المؤكد أن يتجاوز اجمالي البضائع خلالها الـ 25 طن سنوياً بينما استطاعة المرافئ السورية الحالية لا تتجاوز 25 مليون طن، لذلك تتطلع الوزارة لدراسة انشاء مرفئ بديل عن مرفأ اللاذقية كون المكان الذي يشغله حاليا في الواجهة البحرية من أغلى مناطق التنشيط السياحي والعقاري ويمكن استثماره في ذلك، خاتماً أن الوزارة تعمد الى دراسة احداث مدينة صناعات بحرية وحوض عائم لإصلاح السفن. يذكر أنه تم بتاريخ 16/5/2016 توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي تتضمن إلزامه بتقديم مخطط الموقع العام لتطوير مرفأ طرطوس الحالي.