أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن روسيا قلصت في آب الماضي استثماراتها في السندات الأمريكية لتصل إلى 14 مليار دولار بعد أن تقلصت في نيسان إلى 5ر47 مليارا وفي أيار إلى 8ر33 مليارا.
وأشارت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية إلى أن حجم
الاستثمار الروسي في السندات الأمريكية ينخفض بذلك إلى أدنى مستوى له منذ 2007 ما يعني خروج
روسيا من قائمة الدول الـ 33 صاحبة أكبر توظيف في السندات الأمريكية بعد أن كانت تستثمر 1ر96 مليار دولار في هذه السندات نهاية العام الماضي.
ولا تزال الصين تحتل الصدارة في قائمة حاملي السندات الحكومية الأمريكية وفي آب الماضي كانت سنداتها تبلغ 165ر1 تريليون دولار.
وفي المرتبة الثانية تأتي اليابان ب 029ر1 تريليون تليها البرازيل ب 317 مليارا فيما تحتل المركز الثلاثين في القائمة تشيلي ب 2ر30 مليار دولار.
ويرى الخبراء أن بنك
روسيا المركزي أقدم على هذه الخطوة المبررة لأسباب جيوسياسية وخشية من العقوبات الأمريكية فيما لم يحدد البنك المركزي الروسي كيفية استخدام هذه الكمية الضخمة من الأموال ولكن من المحتمل توظيفها في السندات الكندية والبريطانية والألمانية.