انضم وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم إلى قائمة المقاطعين لمؤتمر الاستثمار الذي ينظمه النظام السعودي في الرياض بين الـ 23 والـ 25 من تشرين الأول الجاري وذلك على خلفية قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال لومير لقناة بوبليك سينا الفرنسية: “لن أذهب إلى الرياض الأسبوع المقبل لان الظروف غير متوافرة اليوم للمشاركة في المؤتمر” مضيفا.. “الوقائع في غاية الخطورة والمهم الآن هو كشف الحقيقة كاملة حول هذه القضية”.
ويأتي ذلك بعد قرارات مماثلة اتخذها عدد من المسؤولين حول العالم بينهم مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد والرئيس التنفيذى لبنك سوسيتيه جنرال الفرنسى وجيمى ديمون الرئيس التنفيذى لبنك جيه بي مورغان ولاري فينك الرئيس التنفيذي لبلاك روك وهما أول مصرفيين كبيرين يقاطعان المؤتمر تجاوبا مع حالة الاستياء الشديد تجاه النظام السعودى كما انسحب مسؤولون تنفيذيون من قطاعى الاعلام والتكنولوجيا من المؤتمر.
واختفى خاشقجي المقيم في الولايات المتحدة فى الثانى من تشرين الاول الجارى بعد دخوله قنصلية النظام السعودي في اسطنبول فيما كشفت صحيفة صباح التركية قبل أيام أن تحقيقات سلطات النظام التركي في القضية توصلت إلى أن التسجيلات على ساعة خاشقجى أظهرت أنه فيما يبدو تعرض للتعذيب والقتل بينما كشفت مصادر أمنية تركية أن مسؤولين سعوديين دخلوا القنصلية السعودية في اسطنبول في الوقت الذي كان خاشقجى داخلها واختفى منذ ذلك الوقت.