تعرف الخبراء أخيرا على السفينة التي غرقت قبل حوالي 200 عام في بحيرة "Erie"، إحدى البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية.
ويدرس صيادو السفن الغارقة في كليفلاند بولاية أوهايو بقايا السفينة ويعتقدون أنها السفينة المنكوبة المعروفة باسم "بحيرة الثعبان".
وأثبت تحليل الخبراء للحطام أنه أقدم حطام سفينة في البحيرة بأكملها، وقد غرقت السفينة و3 ملاحين كانوا على متنها، في أكتوبر عام 1829، بعد ثماني سنوات من العمل على نقل البضائع مثل الدقيق والحجر الجيري إلى الموانئ على طول البحيرة.
وفي وقت لاحق أصبحت البحيرة "سيئة السمعة" بسبب العواصف المخيفة، حيث أصبحت بمثابة مقبرة لمئات السفن.
وقد عثر على حطام السفينة في عام 2015، من قبل توم كوالسزك، وهو عضو في جمعية المستكشفين تحت الماء في كليفلاند، عندما ظهرت السفينة على شاشة الماسح الخاص به.
وأجريت عمليات الغوص وتحليل الحطام على مدى 8 أيام خلال الصيف، وهو ما سمح للخبراء بالتعرف بشكل دقيق على هوية السفينة، باعتبارها "بحيرة الثعبان".
وتم العثور على بقايا سفن عديدة في السنوات الأخيرة من قبل مجموعة صغيرة من المتخصصين من صيادي السفن الغارقة.