ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مديرة القلعة نعيمة محرطم، أن أعمال الترميم شملت الجزء المتهدم من الجدار الاستنادي الحجري الداعم للطريق المؤدي إلى باب القلعة الشمالي والركيزة والقبوة الملاصقة لها في الجهة الجنوبية لقاعة الفرسان التي تقع في ساحة القلعة الداخلية.
كما تضمنت أعمال التأهيل والترميم ما يسمى الممر الاحتياطي الذي يسهل حركة الزوار ريثما يتم ترميم الدرج الرئيسي في الساحة الداخلية والذي يؤدي إلى السطح عند الطاولة المستديرة.
وتم وفق محرطم عزل بعض الأسطح المتضررة وترميم بعض الجدران في أماكن تفرقة ضمن القلعة ولا سيما زاوية الاسطبل الثاني التي كان وضعها الانشائي متدهوراً ويزداد خطورة مع مرور الزمن.
ولفت رئيس شعبة الهندسة في القلعة المهندس حازم حنا إلى أنه تم لحظ الأماكن والحالات الأكثر خطورة ضمن القلعة لتكون لها أولوية الترميم والتأهيل وتوفير أبسط متطلبات الراحة لزوار القلعة الذين وصل عددهم العام الماضي إلى نحو 23 ألف زائر.
وأكد حنا أن البعثة الهنغارية العاملة في القلعة لم تتمكن من الحضور لاستكمال أعمالها بسبب جائحة كورونا علماً أن عودتها ستتركز على متابعة تأهيل نظام التصريف المائي في القلعة الداخلية وتوثيق وترميم الرسومات الجدارية في برج الكنيسة.
وبين أهمية مشروع تأهيل المسار السياحي داخل القلعة والذي تمت دراسته وسيتم تمويله من وزارة السياحة ويتضمن ترميم واجهة كوة الجباية ووضع لوحات للدلالة وتركيب أبواب ونوافذ لبرج بنت الملك تمهيداً لاستثماره كـ كافتيريا للزوار.