يوفر موسم التين فرص عمل للعديد من العائلات بريف حمص الشمالي الغربي التي تشتهر بزراعته فيتم تسويقه طازجاً أو تجفيفه وتصنيع الحلوى منه والمسماة “القلائد والهبابيل” والتي يعمل بها عدد كبير من العائلات.
وبحسب السيدة فهيمة محفوض إحدى السيدات التي تعمل بصناعة التين المجفف في قرية القبو بريف حمص، أكدتأنهم ينتظرون في كل عام موسم التين الذي يشكل لهم مردوداً اقتصادياً جيداً حيث تعمل على تجفيف ثمار التين لأيام عبر تعريضها للشمس كما تقوم بتعريضه للبخار ومن ثم طحنه أو دقه بالجرن وتقطيعه ويمكن بعدها تزيينه بجوز الهند أو السمسم أو البرغل الناعم مشيرة إلى أنها تقوم بتخزين جزء منه كمؤونة لعائلتها وتبيع كمية جيدة منه لتوفر دخلا مالياً إضافياً للأسرة.
وأوضحت السيدة بديعه حاتم من قرية القبو أن صناعة التين المجفف من العادات المتوارثة منذ القدم فبعد قطاف التين الاخضر يتم تيبيسه ثم عملية التهبيل وتشكيله بأشكال عدة كما يتم صنع مربى التين مشيرة إلى أن هذا العمل يؤمن دخلاً جيداً للعائلات الريفية وخاصة مع ارتفاع أسعاره هذا العام.
من جهته بين المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن عدد أشجار التين بلغ 110552 شجرة منها 105198 شجرة مثمرة غالبيتها العظمى تزرع بعلاً على مساحة نحو 2720 دونماً بينما تبلغ تقديرات إنتاج التين للموسم الحالي في المحافظة 2912 طناً وبزيادة ملحوظة عن إنتاج الموسم الماضي الذي بلغ 1570 طناً.
المصدر: سانا