ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن دياب قوله: أنه تم تجهيز أول حظيرة لتربية الدجاج ووضع 5,000 صوص فيها، من أصل الخطة المقررة لإعادة تأهيل 7 حظائر (كمرحلة أولى) بقيمة إجمالية قدرها 751 مليون ليرة سورية.
وأوضح أنه تم رصد 3 مليارات ليرة لإعادة تأهيل كامل المنشأة ووضع الحظائر البالغة 36 حظيرة بالخدمة، حيث تم توقيع عقد مع "الشركة العامة للبناء والتعمير" لإعادة تأهيل الحظائر ووضعها تباعاً بالخدمة، منوهاً بأن إنتاج المنشأة السنوي قبل توقفها عام 2012 كان 40 مليون بيضة و450 ألف صوص.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى تشمل تأهيل الحظائر السبعة المخصصة لتربية الفروج، والدجاج البياض، ورعاية الصيصان، وتأمين كل مستلزمات تربيتها من أعلاف وأدوية ولقاحات وتجهيزات تقنية للتدفئة، وصيانة الطرقات المؤدية للحظائر وتأهيل المنظومة الكهربائية وشبكة المياه.
ووصل إنتاج "المؤسسة العامة للدواجن" (التي تتبع لها دواجن حلب) خلال العام الجاري إلى 60 مليون بيضة مائدة، و100 طن فروج، و2.5 مليون صوص تربية، و5 ملايين بيضة تفريخ، فيما باعت بنحو 7 مليارات ليرة سورية، بحسب كلام مديرها سراج خضر.
وتشهد أسعار البيض والفروج حالياً ارتفاعاً غير مسبوق منذ أشهر، حتى وصل سعر كيلو الفروج المذبوح إلى 4,500 ليرة سورية، وتجاوز كيلو شرحات الفروج 7,000 ليرة، وصحن البيض فاق 4 آلاف ليرة.
وتعليقاً على الأسعار، أكد رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين، أن اللجنة اجتمعت عدة مرات مع الحكومة خلال الفترة الماضية، وحذرت من وصول الأسعار إلى هذا الارتفاع الجنوني، وأضاف أنه لا يوجد أي تحرك حكومي إسعافي لتخفيض الأسعار.
ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، حيث تعترضه معوقات أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، بحسب كلام حديث للمستشار الفني في "اتحاد الغرف الزراعية السورية" عبد الرحمن قرنفلة.
واعتبر قرنفلة أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً، حيث تُخصص للدجاجة الواحدة 100 غرام شعير و100 غرام ذرة صفراء عن 60 يوماً، بنحو 4 غرامات يومياً، بينما تحتاج الدجاجة يومياً 120 غرام علف.
وقبل أيام، وافق مجلس إدارة "المؤسسة العامة للأعلاف" على مضاعفة المقنن العلفي، المباع لمربي الدواجن بأسعار مدعومة، ليصبح 500 غرام للطير الواحد، بحسب كلام مدير المؤسسة عبد الكريم شباط.