ولقب شاطئ القرية بـ"الشاطئ الذهبي" لمضاهاته شواطئ العالم بجماله ومصاطبه البحرية ومغاوره الحجرية المذهلة. ما أعطاه سحر طبيعي لا مثيل له.
مياه الشاطئ محاطة بصخور بيضاء فريدة من نوعها وفي أحيان كثيرة تأخذ تلك الصخور شكل كهوف طبيعية قام العديد من الزوار بحفر اسمائهم على تلك الصخور للذكرى.
الشاطئ يعتبر مقصد للوفود الأجنبية التي تهدف زياراتها في كثير من الأحيان للاستثمار السياحي قرب الشاطئ الذهبي.
تتولى فرق وجمعيات متخصصة وفرق الكشافة دوماً الاهتمام بالشاطئ وتنظيفه والمحافظة على لقبه الممنوح لنظافته.
تقع القرية على أرض سهلية متموجة تنحدر نحو الشمال الغربي، وتعد جزءاً من المصطبة الساحلية الوسطى. تظهر في غربها حواف صخرية تدل على حدود المصاطب البحرية بوضوح. عدد سكانها لا يتجاوز سبعة آلاف نسمة.
يزور برج إسلام السّيّاح الذين يميلون إلى المغامرة والسّباحة إلى واحدة من الجزر الصّغيرة، بعكس السّواحل الأخرى ذات الشّواطئ الرّمليّة التي يقصدها النّاس للهدوء والاسترخاء.
المصدر: مواقع + العالم سورية