شدد
وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دستور البلاد وكل ما يتعلق به «شأن سيادي يقرره
الشعب السوري دون تدخل خارجي».
وأكد المعلم أثناء استقباله في دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان
دي ميستورا والوفد المرافق له، دعم حكومة دمشق للجهود المبذولة في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، بحسب ما نقلته وكالة «سانا».
كما أوضح المعلم أن الحكومة السورية تعاطت بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية أوائل العام الجاري وتُوّج بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة خاصة بصياغة مشروع دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية السوري «إنه يجب إطلاق عمل هذه اللجنة بمراعاة المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو ضرورة الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، وأن
الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده».
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن
دي ميستورا عن نيته ترك منصبه في تشرين الثاني المقبل.