وصف مدير
المدينة الصناعية ب
عدرا فارس فارس ما تم تداوله مؤخراً من أرقام وصور تجسد الأضرار التي تسببت بها
الأمطار الماضية للمدينة الصناعية بالمبالغة الاعلامية فمدينة
عدرا الصناعية كبيرة ومساحتها تتجاوز 7 آلاف هكتار أي توازي مساحة مدينة دمشق وضواحيها، وما لحق به الضرر هو 6 منشآت من أصل 1200 منشأة فقط واقتصرت أضرارهما على المواد الاولية في المستودعات.
وأضاف فارس: شيء طبيعي أن تحوي بعض المنشآت طمياً ووحولاً بعد ذلك السيل العارم فما حصل كله بسبب فيضان سد ضمير بعد أن هطل 270 متراً مكعباً بالثانية عليه ما أدى الى تسرب المياه الى الشارع العام باتجاه دمشق- الضمير التي التحقت بالسيول المجروفة من الجبال المحيطة مشكلة سيلاً عارماً انحرف باتجاه
المدينة الصناعية ملحقاً أضراراً بمنشآت القطاع الخامس الخاص بمواد البناء والصناعات الكبيرة. وأكد فارس أنه سيكون هنالك إجراءات اسعافية لتعزيز القنوات والخنادق وتعزيل المصارف تحسباً لنزول أمطار قوية كما السابقة ودرءاً لحدوث أضرار جديدة، فما قاموا به من إجراءات درء سابقة اقتصر على جهة الجبال المحيطة فقط منوهاً بأن الحل الاستراتيجي لمعالجة السيول يجب أن يشمل كامل المنطقة وليس فقط
المدينة الصناعية في
عدرا من خلال وزارة الموارد المائية التي تعهدت بتعزيل مجاري السيول والمجرى الرئيسي لها وتنفيذ العبارات.