وجاء كلام البرازي خلال حديثه ضمن جلسة "مجلس الشعب" أمس الأحد، مبيناً بأن البعض اقترح دعم المواطن مادياً بدلاً من الدعم التمويني، وهذه الدراسة يمكن مناقشتها وتقديمها إلى "مجلس الوزراء"، مع دراسة أكثر من سيناريو للحلول.

وأضاف بأن فكرة تحرير سعر البنزين التي طرحها بعض أعضاء "مجلس الشعب" بحاجة قرار حكومي، قائلاً "على المستوى الشخصي أؤيد أي شيء يمكن أن يعيد توازن لموضوع الدخل".

وأردف "أؤيد تخفيف الضريبة على الدخل المحدود ورفعها للعمل التجاري وتسجيل الشركات، وهذا ما فعلته الوزارة برفع تسجيل الشركات إلى 100% من 25 إلى 50 ألفاً".

وتعاني محطات الوقود في سورية منذ أكثر من شهر، من ازدحامات بسبب نقص مادة البنزين، بررها المعنيون بزيادة الطلب على المادة من قبل المواطنين، وتأخر وصول توريدات جديدة منها، إضافة إلى عمرة "مصفاة بانياس".

وسبق أن وعد وزير النفط بسام طعمة، بأن تنتهي أزمة البنزين مع نهاية شهر أيلول الماضي، متوقعاً انتهاء عمرة مصفاة بانياس بالتزامن.

وأكدت مصادر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" مؤخراً، تفريغ نحو مليون برميل نفط في حوض مصفاة بانياس، بعد أن أعلنت المصفاة بدء عملها لإنتاج البنزين، وسط توقعات من قبل معنيين بالوزارة بانفراج الأزمة خلال الأسبوع الجاري.

وعدّلت الوزارة قبل أسابيع الكميات المعبأة من البنزين للسيارات الخاصة، بحيث تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً لكن بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام بدل 40 ليتراً كل 4 أيام، بسبب نقص مادة البنزين وعُمرة مصفاة بانياس (الإصلاحات السنوية لها).