في ظل الأمن والاستقرار الذي تعيشه محافظة درعا بعد تطهيرها من الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري تشهد مناطقها نشاطا مكثفا للجهات المعنية والفعاليات الأهلية للمساهمة في عودة تدريجية للحياة الطبيعية فيها وإعادة الألق للمنطقة الجنوبية من البلاد.
وفي هذا الإطار واحتفاء بتضحيات الجيش وبطولاته التي أثمرت أمنا وأمانا نظمت قبيلة بني خالد فعالية أهلية في قرية خراب الشحم في ريف درعا الغربي تأكيدا على اللحمة الوطنية وتعميق الانتماء للوطن والدفاع عنه.
وأكد عدد من وجهاء بني خالد أن هذه الفعالية هي لقاء تضامني لتثبيت اللحمة بين السوريين الذين صمدوا طيلة السنوات السبع الماضية في مواجهة جميع التحديات مشيرين إلى أنه بفضل قوة الجيش و
صمود الشعب تمكنت سورية من إسقاط
المؤامرات وحافظت على وحدة ترابها وسيادتها.
ولفت المشاركون إلى أن نعمة الأمن والاستقرار لا تقدر بثمن وأنه يجب الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمننا واستقرارنا ليكون الجنوب السوري وكامل سورية في حماية الجيش الذي بذل الغالي والنفيس للوقوف في وجه الإرهاب ودحره متوجهين بالتهنئة إلى الشعب السوري بعودة الحياة إلى سابق عهدها بعد سنوات من الإرهاب.
وأشاروا إلى أن انتشار الجيش العربي السوري في جميع المناطق التي كان الإرهابيون يعيثون فيها تخريبا وتحريرها من رجسهم يشكل قاعدة قوة للبدء بإعادة الإعمار في الجنوب السوري داعين الجميع إلى المساهمة بفعالية في بناء الوطن.
وأعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى المنطقة الجنوبية بفضل بطولات وتضحيات رجاله البواسل وكانت من أول مناطق ريف المحافظة الغربي التي عادت إلى حضن الوطن قرية خراب الشحم حيث استقبل أهلها في الثامن من تموز الماضي وحدات الجيش بالحفاوة والفرح لتخليصهم من الإرهاب التكفيري والظلامي المدعوم من كيان العدو الصهيوني.