العثور على مدفن ملكي يعود للعهد الروماني في “جرجناز” بريف “إدلب”.
فرضت “جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام” طوقاً أمنياً على موقع أثري في بلدة “جرجناز” بريف “إدلب” الشرقي عقب العثور على لقى أثرية من الذهب الخالص في الموقع، بينما يستمر عناصرها بالتنقيب طمعاً بالحصول على المزيد من الآثار.
وبحسب ما تداولته صفحات فيسبوك في “إدلب” فإن عناصر “النصرة” كانوا ينقبون في المنطقة الأثرية عن الآثار بهدف بيعها كما جرت العادة قبل أن يصادفوا كنزاً من الذهب في الموقع الذي يقال إنه يضم قبوراً لعائلة ملكية من العهد الروماني.
الصور التي نشرتها الصفحات مع ال
كنز على أنها من “جرجناز” السورية، بحث عنها فريق سناك سوري في فيسبوك حيث تبين أنها ظهرت لأول مرة في مصر وقيل حينها إنه تم العثور على
كنز في عين شمس .
وتعرضت آثار “إدلب” للنهب والسرقة منذ سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة على المحافظة عام 2015، حيث تعتبر “تركيا” السوق الأول لتصريف الآثار المسروقة.