وبحسب وكالة "ارنا" التي أكدت أن 8000 نوع من مختلف النباتات والأعشاب الطبية تنمو في إيران، منها 2300 نوع يستخدم في صناعات العطور والاطعمة والالوان الغذائية والتجميل والصحة والاسمدة والمبيدات وغيرها. ويتم تصدير الكثير من هذه النباتات الى مختلف انحاء العالم.
وتعتبر محافظة أصفهان في وسط إيران والى جانب معالمها الأثرية والتاريخية تشتهر بزراعة أنواع الأعشاب الطبية والنباتات حيث هناك 585 نوع من الاعشاب الطبية والصناعية والغذائية تتم زراعتها في اصفهان حيث تغطي ما يقارب 9,6 مليون هكتار من الاراضي الطبيعية في المحافظة ويتم استحصال أكثر من الفين طن سنويا من تلك الاعشاب.
وتتم زراعة نباتات تحتاج الى كميات قليلة من الماء مثل الكمون والزعفران والخفنج في اصفهان كما ان قائمة الاعشاب الطبية فيها تحظى بتنوع وتتوزع بين الزعتر ولسان الثور وانواع الورود والازهار كما تشتهر مدينة كاشان التابعة لمحافظة اصفهان بزراعة الورد الجوري وصناعة ماء الورد.
وقال مدير دائرة المصادر الطبيعية في أصفهان "ابتين مير طالبي" انه يتم استحصال وانتاج ما يزيد عن 2100 طن من الاعشاب الطبية والصناعية والغذائية سنويا في المحافظة حيث تقدر قيمتها 471 مليار ريال (الدولار يساوي 42000).
وأضاف طالبي لارنا انه وبعد جني الاعشاب الطبية والصناعية والغذائية يتم ادخالها مرحلة التصنيع لاستخدامها في صناعة الادوية ومنتجات التجميل والمواد الغذائية.
واعتبر أمين لجنة تنمية علوم وتقنيات النباتات الطبية التابعة لمعاونية رئاسة الجمهورية لشؤون العلوم والتقنيات الدكتور محمد حسن عصارة زيادة زراعة النباتات الطبية فخرا كبيرا لإيران وقال: ان مساحة الاراضي التي يتم فیها زراعة الاعشاب والنباتات الطبية تبلغ ما يزيد عن 250 ألف هكتار.
وبين ان زراعة 25 نوعا من الاعشاب الطبية شهد نمواً كبيراً خلال السنوات الاخيرة ومنها الزعفران والبرباريس والعناب والزعتر والنعناع والحبة السوداء والورد الجوري والكزبرة.
يذكر ان الايرانيين یعملون بجد لإزالة النفط من سلة صادراتهم واستثمار مواردهم الأخرى کما يتفردون بامتلاك سبعة نباتات طبية، وبلغت التجارة فيها أكثر من 550 مليون دولار. ووفقا لمكتب شؤون المراتع في مؤسسة الغابات، أن إيران تستثمر حاليا 170 نوعاً من الأدوية العشبية من أصل الفين و500 نوع منها.
المصدر: ارنا