ونقل موقع "الوطن" عن وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، أن العقد المذكور جاء لتوفير القطع الأجنبي، وتأمين احتياجات ومستلزمات المواطنين، خاصة بعد خروج قسماً من آبار النفط عن سيطرة الدولة.
وأضاف طعمة أن "الشركة ستحفر نحو 60 متراً حتى تصل إلى طبقة الفوسفات، لذلك تعد المنطقة من أصعب المناطق في استخراج هذه المادة، وتوجد تكاليف عالية سوف تدفع في عملية الاستخراج".
ونوّه طعمة بأن سورية ستأخذ 30% من الإنتاج بشكل صاف، لافتاً إلى وجود 3 مليارات طن من الفوسفات في سورية، لكنها عاجزة عن تصدير أي طن نتيجة مقاطعة المنتج السوري.
وصادق "مجلس الشعب" في آذار 2018، على العقد الموقع بين مؤسسة الجيولوجيا و"شركة ستروي ترانس غاز" الروسية، لاستثمار واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية لمدة 50 عاماً، بإنتاج 2.2 مليون طن سنوياً.
وبدأت شركة روسية تابعة لـ"ستروي ترانس غاز" في حزيران 2017 أعمال الصيانة لمناجم الشرقية وخنيفيس، وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير "سلعاتا" بلبنان.
وتعتبر مناجم خنيفيس والشرقية بريف تدمر من أكبر مناجم الفوسفات في سورية، حيث بلغ إجمالي إنتاجها قبل الأزمة 3.5 ملايين طن سنوياً، كان يصدر منها حوالي 3 ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.