ووفق ما نشرته الشركة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أكدت أن وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة أجرى جولة تفقدية في الوحدة المذكورة، واستمع لمهندسي الشركة الإيرانية حول كيفية عمل أنظمة التحكم فيها.
وشملت جولة الوزير وحدة التقطير الجوي الوحدة /10/ U10، والوحدة /100/U، وشعلة المصفاة بعد إجراء صيانة شاملة لها، دون أن تتوقف الشركة عن الإنتاج، حيث تم التحويل إلى شعلة المصفاة القديمة التي كانت جاهزة للعمل في حالات الطوارئ.
وقبل أيام، أعلن مدير "مصفاة حمص" سليمان محمد، عن توقيع عقد مع "شركة بي إس للخدمات النفطية" التابعة إلى "مجموعة قاطرجي"، بقيمة 23 مليون دولار، لتوريد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمرة المصفاة.
ولفت إلى أن الصيانة بدأت بوحدة التقطير الجوي وستنتهي خلال 15 يوماً، ثم يتم الانتقال إلى الوحدات الثلاث المتبقية كي لا يتوقف توريد السوق، مؤكداً أن إنتاج المصفاة سيتضاعف بعد انتهاء العمرة إلى 120 ألف برميل يومياً بدل 50 ألف برميل.
ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس".
وتوقفت "مصفاة بانياس" بمنتصف أيلول 2020 لإجراء عمرة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، ثم أقلعت بعض أقسامها جزئياً بنهاية الشهر المذكور، فيما أقلعت كاملة 17 تشرين الأول 2020.
وبعدها، بدأت "الشركة العامة لمصفاة حمص" في 23 تشرين الأول 2020 أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها، لكن وفق عملية متتالية، بحيث يتم الانتقال بين الوحدات وفق جداول زمنية محددة، للحفاظ على سير العملية الإنتاجية في الشركة.
وكشفت "صحيفة الثورة" مؤخراً عن تعاقد "شركة مصفاة بانياس" مع "شركة إيبلا" الخاصة لتأمين مستلزمات العمرة، بقيمة عقدية وصلت نحو 4.5 مليون دولار، مضافاً إليها 100 مليون ليرة سورية.
وأكد مدير "مصفاة بانياس" بسام سلامة، أن العقد لم يكن للصيانة، بل لتوريد واستبدال وشائع وحوامل أفران التقطير، عبر مناقصة تقدمت إليها عدة شركات وفازت بها "إيبلا".