وأضاف بكور لموقع "أخبار الصناعة السورية"، أن قرار البدء بإنشاء المعمل اتُخذ عقب توقيع مذكرة تعاون علمي بين شركته و"شركة Synutra international" الفرنسية التي مثلها جوني خليل تللي، وتقضي بإشراف الأخيرة على بناء المعمل.
ولفت بكور إلى أن شركته حصلت على كافة الموافقات اللازمة من "وزارة الصحة" وغيرها من الجهات ذات العلاقة للبدء بتنفيذ المعمل، وذلك في بناء مستقل ضمن مقر الشركة بأوتوستراد حلب – منطقة قمحانة، على مساحة 1,560 متراً مربعاً.
وتابع أنه بحسب المذكرة الموقعة في 18 تشرين الثاني 2020، فإن المرحلة الأولى من المشروع تنتهي بحسب التقديرات حزيران المقبل وتتضمن الانتهاء من البناء، لتبدأ المرحلة الثانية بتوريد خطوط وآلات وتجهيزات المعمل الذي تم التعاقد عليها.
وفي أيلول 2020، أعلنت "هيئة الاستثمار السورية" عن ولادة مشروع استثماري جديد لإنتاج مساحيق الأغذية وحليب الأطفال المجفف وتعبئتها في محافظة حماة، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 32 مليون عبوة، ويُشغّل نحو 60 عاملاً.
وبعد شهر أعلن صاحب المشروع حسام السراج توقف العمل فيه بعدما انطلقت أعمال تأسيسه، وذلك بانتظار إيجاد مخرج قانوني يتيح منحه مقسماً ثانياً لاستكماله، حيث يمنع القانون 66 منح مقسمين للصناعة نفسها.
وشهدت سورية في العامين الماضيين عدة انقطاعات في بعض أصناف حليب الأطفال أو شحها في الصيدليات واحتكارها من قبل البعض والتلاعب بأسعارها، نتيجة تأخر وصول الشحنات المحملة بالمادة نظراً للعقوبات المفروضة على سورية.
ويعد حليب الأطفال (البودرة) للرضع من بين المواد الأساسية التي يسمح "مصرف سورية المركزي" للمصارف وشركات الصرافة في سورية بتمويل استيرادها بسعر الدولار الرسمي، والذي تم رفع سعره مؤخراً من 435 ليرة إلى 1,256 ليرة للدولار.