كشف مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان بأن هناك مشروع توسيع محطة تشرين البخارية، وحالياً الأمر قيد التفاوض لاستئناف العمل في المشروع بقرض من الحكومة الهندية بتكلفة حوالي 300 مليون يورو.
وأشار رمضان إلى أن هنالك خطة لدى المؤسسة لإعادة تأهيل المجموعات الأولى والخامسة بتكلفة 100 مليون يورو في محطة حلب التي كانت توفر الطاقة الكهربائية باستطاعة حوالي 1000 ميغاواط، وبعد خروج العصابات الإرهابية المسلحة قاموا بتخريبها، لافتاً إلى أن حجم الضرر فيها حوالي 400 مليون يورو، حيث تبلغ تكلفة المحطة حالياً حوالي 1000 مليون يورو.
ولفت رمضان إلى أن شركة «مبنا» الإيرانية التي تم الاتفاق معها لإنشاء محطة باستطاعة 540 ميغاواط في اللاذقية بتكلفة حوالي 411 مليون يورو ستبدأ بالعمل في مطلع عام 2019، وأنه بمجرد أن تبدأ الشركة بالتنفيذ ستكون المجموعة الأولى للمحطة منفذة خلال 12 شهراً والمجموعة الثانية خلال 24 شهراً والمجموعة الثالثة خلال 34 شهراً، مبيناً أنه خلال سنة ونصف السنة الطاقة الكهربائية ستتوافر في محافظة اللاذقية التي تتغذى حالياً من الخط الواصل من بانياس إلى اللاذقية الذي يعدّ غير كافٍ للطاقة الكهربائية التي تحتاجها المدينة.
وبيّن رمضان أن هناك عدة مشاريع ضمن خطة المؤسسة قيد الإعلان عنها لتمويلها وهي: إعادة تأهيل المجموعة الغازية في محطة توليد حلب باستطاعة 34 ميغاواط بقيمة تقديرية تصل إلى نحو 8 ملايين يورو، وكذلك مشروع إعادة تأهيل المجموعات 2-3-4 في محطة توليد حلب بقيمة تقديرية حوالي 200 مليون يورو، وخطة إنشاء مجموعة بخارية في محافظة حلب باستطاعة 350 ميغاواط بتكلفة تصل إلى 300 مليون يورو، إضافة إلى الإعلان عن مشروع إنشاء محطة بخارية في محافظة دير الزور باستطاعة 350 ميغاواط بتكلفة تصل إلى نحو 300 مليون يورو.