وأكد وضيحي لصحيفة "الوطن"، أن النقابة أجرت عدة خطوات في مشروع معمل السرينغات، لكن الموضوع يحتاج إلى وقت باعتبار أن كل خطوة يلزمها موافقات من الوزارات المعنية.
وكشف وضيحي عن انطلاق مشروع مستودع الأدوية التابع للنقابة مطلع العام الماضي 2020، وأنه يتم توزيع الأدوية على معظم الصيدليات وخصوصاً في دمشق.
ولفت عضو مجلس النقابة إلى وجود نحو 22 ألف صيدلي في سورية حالياً، و80% منهم نساء، مبيناً أن الراتب التقاعدي للصيدلي حالياً يبلغ 35 ألف ليرة سورية.
ورفعت "وزارة الصحة" مؤخراً أسعار 1,400 صنف دوائي من أصل 11,800 زمرة دوائية بين 60% و500%، واعتمدت حينها على دولار 706 ليرات بدل 438 ليرة، قبل أن يرفع المركزي سعر الصرف مجدداً إلى 1,256 ليرة، وتقوم بتعديل الأسعار من جديد.
وجاء تعديل الأسعار، بعد انقطاع بعض أصناف الأدوية كالسيتامول وأدوية ضغط الدم، الأمر الذي أرجعه الصيادلة إلى توقف المعامل عن التصنيع، بسبب ارتفاع تكاليف استيراد موادها الأولية بينما لا تزال تسعيرة "وزارة الصحة" ذاتها ما يسبب خسائر لهم.
وحسب كلام رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية" زهير فضلون، فإنه يتم استيراد 70% من المواد الأولية لإنتاج الأدوية بسعر دولار السوق الموازية، حيث لا يتم تمويل شراء أي مادة أولية مستوردة بالسعر الذي يحدده "مصرف سورية المركزي".