تبلغ مساحتها نحو ألفي دونم وتسميتها ترجع لكثرة ينابيعها وخيراتها وتعني بيت المونة.
شتهر القرية بطبيعتها الخلابة وتتميز وفق شاهين بزراعة الزيتون والتبغ والحمضيات التي أضاءت خضرة أشجارها بألوان بهية زادتها رونقاً وجمالاً.
ما تمتاز بهوائها العليل ونسائم صيفها اللطيفة التي تعيد الروح لزوارها ورغم صعوبة الطريق إليها إلا أن القرية لم تخل يوماً من السياح الذين يسرقون ساعات من وقتهم للتمتع بجمال طبيعتها التي تأخذ الألباب.
وتغص متنزهات القرية التي تستند إلى كتف النهر الواصل بين بنمرا والصوراني ولا سيما في الصيف بالزوار القادمين لتذوق الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة والتمتع بسحر الطبيعة البكر.
المصدر: سانا