ووفقاً لصحيفة "تشرين" التي نقلت عن ماشطة قوله: ان توزيع مادة الزيت على الصالات يتم وفق التوريدات وكميات الإنتاج وحسب عدد البطاقات العائلية المسجلة في كل صالة، وذلك في رده على شكاوى بعض المواطنين بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم بعد.
وباعت المؤسسة نحو 1.98 مليون ليتر من زيت عباد الشمس عبر البطاقة الذكية خلال 2020، منها 1,473,826 ليتراً تم توزيعها خلال آذار ونيسان الماضيين، و505,429 ليتراً وُزّعت في كانون الأول الماضي، بحسب كلام حديث لمدير المؤسسة أحمد نجم.
وأُعيد توزيع زيت القلي ضمن صالات السورية للتجارة عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، بعدما توقف توزيعه بنهاية نيسان 2020.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وفي مطلع تشرين الأول 2020، بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع السكر والرز المدعوم، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته عن شهرين.
وجرى سابقاً تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة التي تملك بطاقة ذكية، بمعدل 6 كيلو سكر و5 كيلو رز، و1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة مهما بلغ عدد أفرادها.
وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، قبل أن ترفع المؤسسة في مطلع تموز 2020 سعر كيلو السكر المدعوم إلى 500 ليرة، وكيلو الرز حتى 600 ليرة.