وتعود البلدة إلى عصور قديمة وفيها الكثير من الاثار أهمها الأديرة والمقدسات المسيحية وفيها أحد أهم الأديرة المسيحية في العالم وهو دير سيدة صيدنايا دير السيدة وقد بناه الامبراطور البيزنطي جوستنيان. تقول قصة بناء الدير أن أن جوستنيان، وأثناء رحلته للصيد في المنطقة ظهرت له غزالة وطاردها إلى أن وصلت إلى تلة وظهرت له السيدة مريم العذراء وأمرته بأن يبني ديرا في المكان نفسه، فاستجاب وحقق رغبتها، ويشار إلى أن هذا الدير يأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بعد كنيسة القيامة بالقدس.
كما يُوجد في مدينة صيدنايا 21 ديراً و40 كنيسة بالمجمل، ومن ضمن الأماكن المقدسة في المدينة:
دير السيدة الضخم الشهير، دير الشيروبيم ويقع على ارتفاع 2000 متر، دير مار توما، دير مار جورجس.
تشتهر صيدنايا بهوائها النقي وصيفها الجميل وشتائها البارد حيث تتساقط الثلوج لتغطي المدينة والجبال المحيطة بها ولها شهرتها بإنتاج العنب والتين والعديد من الفواكه والاشجار المثمرة. إضافة إلى تميزها بمواقعها الدينية المسيحية الأثرية مثل دير السيدة سيدة صيدنايا و دير مار جرجس و دير الشيروبيم، دير مار توما وكنائس تاريخية.
يوجد في صيدنايا عدد من الفنادق الكبيرة الراقية والمطاعم والمنتزهات ويتوافد اليها الزوار من الوطن العربي ومن دول العالم لزيارة المقدسات المسيحية وحضور الاحتفالات الدينية أو للسياحة والاصطياف فيها.
المصدر: موقع المعرفة