واصل أهالي بلدتي
كفريا و
الفوعة في ريف
إدلب الشمالي تحدي ومقاومة حصار التنظيمات الإرهابية لهم منذ أكثر من ثلاث سنوات وكما في كل عام يقارع القلم رصاص الحقد وظلامية التكفير حيث تابع
طلاب البلدتين تقديم امتحاناتهم في شهادة الثانوية العامة للفرعين الأدبي والعلمي.
وأفاد مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي في تصريح لوكالة "سانا" بأن العملية الامتحانية مستمرة رغم الظروف القاسية التي فرضها حصار التنظيمات الإرهابية للبلدتين مشيرا إلى أن عدد ال
طلاب في الفرع العلمي الذين يخوضون امتحاناتهم بلغ 53 طالبا وطالبة من بين 60 في حين يتقدم 70 طالبا وطالبة من أصل 75 مسجلين في الفرع الأدبي.
ولفت إلى أنه بلغ عدد
طلاب شهادة التعليم الأساسي الذين أنهوا امتحاناتهم الأسبوع الماضي 161 من أصل 172 طالبا وطالبة مبينا أن الامتحانات أجريت في مركزين امتحانيين في حين يتقدم
طلاب الشهادة الثانوية في مركزين أحدهما للفرع العلمي والآخر للفرع الأدبي.
وتعيش بلدتا
الفوعة و
كفريا حصارا جائرا فرضه تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له عليهما منذ أكثر من ثلاث سنوات ومنع عنهما الغذاء والدواء وتتعرضان بشكل يومي للاعتداء بالقذائف والصواريخ في حين تقوم الدولة السورية وبشكل دوري بإيصال المساعدات الغذائية والطبية وأدوات التعليم للبلدتين بالوسائل المتاحة في ظل الحصار المفروض على الأهالي.