وأوضحت مؤسسة الصناعات الغذائية لصحيفة "تشرين"، أنه في حال عدم التوصل لنتائج ملموسة مع الجانب الإيراني تفضي إلى تنفيذ المشروع، فسيتم طلب الموافقة على الإعلان الخارجي لتنفيذه (استدراج عروض خارجية).
وأشارت المؤسسة إلى أنها أعلنت عن المشروع المذكور 6 مرات داخلياً خلال الأعوام السابقة، ولم يتقدم أحد، وتم اللجوء لطلب عروض بالمراسلة، لإجراء عقد بالتراضي عدة مرات، ولم يتقدم أي عارض أيضاً.
ويعود مشروع معمل العصائر الطبيعية التابع للقطاع العام إلى 2015، وطرح للاستثمار عدة مرات لكن لم يتقدم أحد لتنفيذه في بعضها، أو قدّم العارضون في بعضها الآخر أسعاراً عالية، رأتها "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" غير واقعية.
وجرى تحديد مكان إقامة معمل العصائر الحكومي في اللاذقية موقع "الشركة العامة لصناعة الأخشاب"، على مساحة 40 دونماً، وبطاقة سنوية 50 ألف طن عصائر حمضيات و200 طن مكثفات استوائية، ويتضمن تصنيع عصائر البرتقال والليمون والكريفون.
وجاءت فكرة المشروع، من أجل مساعدة الفلاح على إيجاد قنوات تسويقية دائمة لمحاصيله وخاصة التفاح والحمضيات، وتصريف إنتاجه داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تصنيع المحاصيل بحال تعرضها لضرر بسبب موجات السيول والصقيع.