أسسها الملك أمنحتب الثالث، واحد من أقوى وأشهر ملوك الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، ثم هجرها ابنه الملك أمنحتب الرابع (أخناتون) إلى مدينة جديدة في تل العمارنة في محافظة المنيا، وهذا الانتقال جرى بسبب ألغاز عديدة تحير علماء الحضارة المصرية إلى اليوم.
بٌنيت المدينة المكتشفة من الطوب اللبن، بشكل رجراج وعاش فيها بشكل أساسي العمال في عصر الفراعنة الذين كانوا يعملون في بناء معبد هابو القريب ومقابر الملوك في وادي الملوك، ومثل مدننا الحالية تضم المدينة عدة أجزاء، منها السكني وجزء والإداري وجزء يحتوي صناعات الأطعمة والفخار وغيرها، وعثر بداخلها على هيكل عظمي لم يتم تحليله بعد، ولقى أثرية من الفخار والاكسسوارات والنقوش إضافة إلى سمكة كبيرة ذات قشرة من ذهب.
جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019