وأكدت إتمام تنفيذ معظم البنى التحتية المتعلقة بخدمات الحكومة الإلكترونية، أهمها مشروع التوقيع الإلكتروني، ومركز المعطيات الوطنية، وشبكة حكومية تربط جهات القطاع العام ببعضها، ومشاريع المعاملات الحكومية الإلكترونية، والحجوزات الاحتياطية.
وأعلنت سليمان عن مشروعين "مهمين" تعمل عليهما الوزارة حالياً، أحدهما مشروع الحوسبة السحابية، الذي يمكّن الوزارات التي لا تملك كوادر بشرية وإمكانات مالية من الانطلاق في عملية التحول الرقمي، وفق ما أوردت صحيفة "البعث".
أما المشروع الآخر الذي تحدثت عنه سليمان هو مشروع ناقل البيانات الحكومية الإلكتروني، و"الذي يعدّ أحد أهم البنى المساهمة في ترابط الخدمات الحكومية فيما بينها"، حسب كلامها.
واختُتمت قبل أيام فعاليات "مؤتمر التحول الرقمي" بدورته الثالثة، وأكد خلاله وزير الاتصالات إياد الخطيب أهمية التحول الرقمي، لافتاً إلى أن الغاية من المؤتمر وضع استراتيجية يتم تنفيذها خلال عدة سنوات، لكي تكون سورية رقمية في 2030.
كما أعلن رئيس "الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية" محمد فرعون، وجود رجال أعمال ومستثمرين سيساهمون باستيراد كافة التكنولوجيا اللازمة لتجهيز بنية تحتية تناسب التحول الرقمي في سورية.