بفضل الذكاء الاصطناعي، اكتسب مساعد جوجل مهارة جديدة مميزة. إذ استعرضت شركة جوجل «وضعية المترجم الشفوي» للمرة الأولى هذا الأسبوع.
وتترجم هذه المزية لحظيًا محادثة بين شخصين يتحدثان لغة مختلفة، وما زالت هذه التقنية بعيدة عن الكمال، لكنها تمهد لمستقبل تختفي فيه الحواجز اللغوية حول العالم.
ويتيح
مساعد جوجل تشغيل وضعية المترجم الفوري بسهولة تامة، فيوعز المستخدم للمساعد بتشغيله كما يوعز له بتنفيذ أي أمر آخر، ولترجمة محادثة متحدث فرنسي مثلًا، يقول المستخدم «مرحبًا جوجل، كن مترجمي الفوري.» ثم يبدأ المساعد بترجمة أي لغة انجليزية يكشفها إلى الفرنسية والعكس صحيح، وينطق كذلك ما يترجمه ويعرضه كتابيًا ما أمكن. ويمكن استخدامه حاليًا لترجمة 27 لغة.
اختبرت عدة وسائط إعلامية
مساعد جوجل خلال عرض «سي إي إس» ومنها موقع ذا فيرج وتك رادار، وعلى الرغم من أن أداءه كان في معظم الأوقات شبيهًا بما أعلن عنه، إلا أنه ارتكب بعض الأخطاء، فعندما طلب منه مراسل ذا فيرج أن يترجم عبارة صينية تعني «حساس من الجمبري» إلى اللغة الإنجليزية، ترجمها إلى «حساس من الرمل.»
بعيدًا عن الأخطاء الصغيرة، أشارت التقارير إلى أن وضعية المترجم الشفوي تعمل على نحو أفضل من سماعات جوجل بيكسل بادز المصصمة لترجمة اللغات. فضلًا على أنها لا تلزم المستخدم بتشغيل تطبيق محدد مثلما جرت العادة مع تطبيق جوجل ترانسليت. وكل هذه المزايا وأكثر تجعل مستخدم هذه الوضعية يشعر بتجربة أكثر سلاسة.
ووفقًا لمقال على مدونة جوجل، ستطرح الشركة مترجمها الفوري إلى أجهزة جوجل المنزلية وشاشاتها الذكية خلال الأسابيع القليلة القادمة، لكن الشركة لم تعلن موعدًا لطرحه على الهواتف الذكية بعد، وإن بات المترجم متوفرًا على هذه الهواتف، عندها قد تتغير الكيفية التي يتواصل بها العالم إلى الأبد.