خالف المنتخب السوري لكرة القدم كل التوقعات السورية والعربية وودع كأس آسيا من الدور الأول، وسط حالة استياء جماهيرية وغضب عارم.
وخاض المنتخب السوري ثلاثة مباريات تعادل مع فلسطين سلبياً وخسر من الأردن بهدفين نظيفين ومن استراليا بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتعرض المنتخب لعدد من الهزات أهمها إقالة المدرب الألماني بيرند شتانغه بعد مباراة الأردن والاستعانة بالمدرب فجر إبراهيم كمدرب طوارئ. وبعد الخسارة من استراليا وتوديع البطولة بدأ عدد من الرياضيين السوريين والجماهير حملة كبيرة ضد اتحاد كرة القدم مطالبينه بالاستقالة. وقال لاعب منتخب سوريا السابق ماهر السيد "على اتحاد الكرة أن يعتذر للجماهير السورية والاعتذار يكون بالاستقالة، لا يمكن أن يستمر هذا الاتحاد بالعمل وأن نستمر بتكرار الخيبات". وعبّر الإعلامي مصطفى الأغا عن استياءه من خلال فيديو نشره على حسابه الشخصي في تويتر قال فيه "أطلقوا سراح كرة القدم في سوريا، هذه ال
رياضة لم تتغير، كرة القدم بعدا متل ما هي، غيروا الفكر، كيف تعالج نفس الموضوع 50 سنة بنفس الدوا وبدك يعطيك نتائج مختلفة". وتابع الآغا “غيروا الفكر أطلقوا سراح كرة القدم، أعطوا الخباز خبزو، خلوا الناس تحس انو هادا منتخب قادر، وهو قادر لكن في أدوات والأدوات موجودة". وختم الآغا قائلاً: “كرة القدم مهمة، متلها متل الصحة ومتل الدفاع ومتل الخارجية وكل الوزارات، لأنو منتخب لما بيلم شعب بيستاهل انو نفكر كيف نعمل منتخب قوي”. يذكر أن المنتخب السوري لم يفك عقدة الدور الأول خلال مشاركاته الستة في بطولة كأس آسيا، وغادر البطولة كأفضل عناصر وبأسوأ أداء.