والقرية سريانية الجذور والتسمية ويعني اسمها المغارات والكهوف وتعج بالنواغيص "القبور" والتشكيلات الحجرية التي صنعتها الطبيعة وطوعها الانسان لخدمته.
تختلف "معرين" عن جميع القرى المجاورة لها؛ فهي تعتمد على تربية المواشي وليس الزراعة، وهذا لا يلغي وجود مجموعة من الأراضي المزروعة التي تم استصلاحها وتمت زراعتها بالقمح والتبغ بشكل أساسي.
ويتميز "تبغ معرين" بأنه من أشهر أنواع الدخان والناس يأتون لشرائه من أماكن بعيدة جداً.
إن تموضع الصخور في القرية يشير إلى أن للإنسان أثراً فيها، فهي كانت يوماً ما مسكونة من قبل الرومان الذين مازالت قبورهم منتشرة فيها، وكثيراً ما عثر الأهالي على لقىً أثرية وعملات رسم عليها صورة ملكة يقولون إن اسمها "هيلين".