وأضاف وردة لصحيفة "البعث"، أن الدمج يقوي إمكانيات الشركتين المتعثرة المتمثلة في العمال، الآلات، رأس المال، الأرض، ويرمم النقص الحاصل في بعض المفاصل الإدارية والفنية والإنتاجية، مؤكداً أنه سيُعاد توزيع العمالة على الشركة الجديدة دون المساس بحقوق أحد.
وأكد أنه سيتم العمل على تفعيل الصناعات التحضيرية كمعامل القوالب المعدنية، وحقن المنتجات البلاستيكية، والدارات الإلكترونية، والمفروشات الخشبية، والستيريو بور وغيرها، لذا يمكن تطوير فكرة الدمج لتصبح "سيرونيكس" و"بردى" و"كابلات دمشق" كون الأخيرة تمتلك الإمكانيات المادية اللازمة.
وكشف أيضاً عن مقترح لحلّ "الشركة العامة للكبريت"، وإحداث "الشركة العامة للطاقات المتجدّدة" عوضاً عنها، للاستفادة من البنية التحتية للشركة ومساحتها، ووقف هدر الكتلة المالية على مدار 20 سنة.
وأعلن مدير "المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية" أسامة أبو فخر، مؤخراً، عن وجود توجه لدمج شركة "تاميكو" مع "شركة الكبريت" "الميتة" حسب كلامه، وإبقائها في مقرها الحالي، أو استئجار صالات لأمد طويل وتهيئتها للصناعة الطبية.
وتتبع "الشركة العامة للكبريت والخشب المضغوط وأقلام الرصاص" إلى "المؤسسة العامة للصناعات الهندسية"، وهي متوقفة عن العمل منذ عام 2000، وطُرحت خلال الأعوام الماضية مقترحات عدة لاستثمار أرض الشركة لكنها لم تُنفّذ.
وحققت شركات مؤسسة الصناعات الهندسية مبيعات بقيمة 50.769 مليار ليرة سورية خلال الربع الأول 2021، بصدارة "كابلات دمشق" التي بلغت مبيعاتها 24.593 مليار ليرة، تليها "حديد حماة" بـ20.265 مليار ليرة، ثم "كابلات حلب" بـ3.121 مليارات ليرة.
وباعت "الإنشاءات المعدنية" بقيمة 2.130 مليار ليرة خلال الربع الأول، وشركة الصناعات التحويلية "كنار" 212 مليون ليرة، و"بردى للصناعات المعدنية" 176 ليرة، و"شركة البطاريات" 171 مليون ليرة، و"سيرونيكس" 96 مليون ليرة.