وكشف مدير فرع الشركة بدمشق نضال سليمان، عن تجاوز قيمة العقد 24 مليار ليرة سورية، وسيعمل الفرع على تنفيذ المشروع حسب الخطة والمدة الزمنية والمواصفات القياسية المتفق عليها، وفق ما نقلته عنه صحيفة "البعث".

وجرى تكليف مؤسسة الإسكان بتنفيذ أبنية السكن البديل لصالح "محافظة دمشق"، وذلك ضمن المخطط التنظيمي للمنطقة التنظيمية الثانية جنوب المتحلق الجنوبي، وتم تسليمها 6 مقاسم لتباشر في تنفيذها من أصل 48 مقسماً للسكن البديل.

وفي 12 شباط 2021، أعلنت "محافظة دمشق" بدء العمل بأبراج السكن البديل في المنطقة التنظيمية الثانية (باسيليا سيتي)، عبر صب الطبقة البيتونية لأول أبراج السكن البديل، مبيّنةً أن مدة تنفيذ كل مقسم يصل إلى 3 سنوات.

وصدر المرسوم 66 في الشهر التاسع من 2012، بهدف تنظيم العشوائيات في منطقتين ضمن دمشق هي خلف الرازي – كفرسوسة، والمتحلق الجنوبي، وجرى تسمية المنطقة الأولى "ماروتا سيتي" والثانية "باسيليا سيتي".

ويحصل المالك الشاغل للمنطقة المخالفة التي صدر قرار بتنظيمها على أسهم في المنطقة بعد تنظيمها إضافة إلى سكن بديل، أما إذا كان مالكاً دون إشغال فيحصل على أسهم تنظيمية فقط، فيما يحصل الشاغل فقط على سكن بديل.

وينتظر أهالي المنطقة التنظيمية الأولى (ماروتا) السكن البديل منذ 2016، حيث كانت الخطة تقتضي تنفيذ المشروع خلال 4 أعوام من صدور المرسوم، قبل أن تصبح المدة 4 أعوام من تاريخ الإخلاء، ويكون المنزل البديل بسعر الكلفة وبالتقسيط.

وبدأ الاكتتاب على شقق السكن البديل للمنطقتين التنظيميتين (ماروتا وباسيليا سيتي) في 18 تشرين الأول 2020، واستمر حتى 14 كانون الثاني 2021، وتم تحديد قيمة الدفعة النقدية الأولى والقسط الشهري حسب كل فئة والمساحة المستحقة.

وبعد انتهاء مدة الاكتتاب المحددة، مددت المؤسسة الاكتتاب على شقق السكن البديل (البالغ عددها 5,516 شقة)، وذلك من مطلع آذار 2021 وحتى نهايته، ودعت المستحقين إلى استكمال إجراءات الاكتتاب وتسديد الدفعة النقدية الأولى.

ولحين تأمين السكن البديل، يحصل من يملك مستندات تثبت قانونية إشغاله، على بدل إيجار بنسبة 5% سنوياً من قيمة الوحدة السكنية التي كان يشغلها، لكن بعض الأهالي يعتبر التعويض قليل ولا يمكّن من الاستئجار وفق الأسعار الرائجة حالياً.

وتبلغ مساحة "ماروتا سيتي" نحو 214 هكتاراً تشمل مناطق من كفرسوسة والمزة، وتضم 186 برجاً سكنياً بارتفاعات تتراوح بين 11 و22 طابقاً، و33 محضراً استثمارياً بارتفاعات تصل إلى 50 طابقاً.