ويعد القصر أحد أجمل الأبراج والقصور في إيران، وكان في الوهلة الأولى ضريحًا للسلالة الإلخانية؛ تم بناء العمارة على أطلال المبنى القديم في العصر الإفشاري بأمر من الملك الغازي نادر شاه.
تم بناء هذا القصر بين حديقة كبيرة مستخدما أسلوب الهندسة المعمارية للحدائق الفارسية في ثلاثة طوابق مع مزيج من الهندسة المعمارية الإيرانية والهندية. كانت العمارة مكانًا للإقامة ومكانًا للاحتفاظ بالمجوهرات والغنائم الحربية لمعارك نادر شاه الأفشاري، وقد تحولت بعض أجزاء منه إلى متحف.
والآن يضم القصر قبوًا يتكون من ثمانية مساحات مترابطة حولها وضريح على منصة مثمنة، على أربعة صفوف من السلالم ذات شكل هرمي، إيوان صغيرة ، وغرف صغيرة ومداخل في ثمانية أضلاع تنتهي إلى القاعة الرئيسية.
يوجد برج أسطواني في وسط المبنى المثمن الأضلاع، كان الطابق الأرضي مكان إقامة الملك وأسرته. واجهة المبنى مصنوعة من الأحجار البنية والزخارف المنحوتة على الجدران الخارجية مثل الأواني المزينة بزهور.
هناك فواكه استوائية غير محلية والعديد من الطيور المزينة بالديكور والجص والتذهيب الوفير داخل القصر.
والمعارك على الواجهة الخارجية هي الأبرز في هذا القصر.
يكون شكل العمارة على أسلوب المعماري في العصر الصفوي، والجزء الداخلي من القبر هو على أسلوب عمارة العصر التيموري. يشبه المنظر الداخلي لقبر الملك نادر كثيراً تصميمه قبر الأمير تيمور في سمرقند.
تشير تفاصيل العمارة أن المبنى تم تزيينه من قبل فنانين غير حرفيين، أو يمكن القول إن الزخارف المعمارية لهذا المبنى تم استخدامها من قبل فنانين غير إيرانيين وعلى الأرجح على يد فنانين هنود.
كما تشير رسومات الفاكهة والعلامات على صخور هذا المبنى إلى أن تصميمها ليس من التصاميم الايرانية المعروفة.