وقعت جامعة دمشق وجامعة أمير كبير للتكنولوجيا الإيرانية في طهران اليوم مذكرة تفاهم للتعاون التقني والتكنولوجي تهدف إلى تعزيز الخبرات العلمية والتكنولوجية للطلاب والاستفادة من المراكز البحثية للارتقاء بالمستوى العلمي للجامعتين.
ووقع المذكرة عن الجانب السوري الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس
جامعة دمشق وعن الجانب الإيراني رئيس
جامعة أمير كبير سيد أحمد معتمدي.
وأكد الجانبان بعد توقيع المذكرة العمل على تبادل الخبرات العلمية لمواكبة متطلبات العصر الحديث من تكنولوجيا وتقنيات متطورة.
وأمير كبير أول جامعة تقنية تم إنشاؤها في إيران عام 1956 وتعد جامعة بحثية عامة.
واطلع وفد
جامعة دمشق برئاسة قباقيبي خلال جولة له على المراكز العلمية والبحثية التابعة للجامعة على المنجزات والأبحاث التي تتم فيها وكيفية الاستفادة منها في المراكز البحثية السورية.
والتقى الوفد رئيس المجلس التأسيسي ومجلس أمناء الجامعة الحرة الاسلامية الإيرانية الدكتور علي اكبر ولايتي الذي أكد الإصرار على تعزيز التعاون العلمي بين جامعات البلدين.
وقال ولايتي إن تعزيز العلاقات العلمية والثقافية يسهم بشكل فاعل في تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية الراسخة بين سورية وإيران مشيرا إلى أن انتصار سورية على المؤامرة دليل واضح على منعتها وغناها الثقافي والحضاري.
من جانبه نوه الدكتور قباقيبي بمواقف إيران الداعمة لسورية مؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات العلمية بين الجامعات السورية والإيرانية والتركيز على الاختصاصات النوعية والعلمية والبحثية.
كما التقى وفد
جامعة دمشق رئيس الجامعة الحرة الإسلامية الدكتور محمد مهدي طهرانجي الذي أكد الاستعداد للمساهمة بإعادة إعمار سورية في المجالات الطبية والعلمية والهندسية مشددا على أن سياسة الحظر والحصار الاقتصادي لن تثني الشعوب عن تحقيق التقدم والتطور العلمي.
وكانت جامعتا دمشق وطهران وقعتا أمس اتفاقية تعاون علمي بهدف تطوير البحث الأكاديمي الثقافي وإقامة ندوات وبرامج علمية مشتركة وتطوير المعاهد البحثية والتقنية العليا وتسهيل النشر في المجلات العلمية المحكمة والإشراف الأكاديمي المتبادل على أبحاث الماجستير والدكتوراه والتأليف المتبادل.