تم اكتشاف الكهف خلال عام 2021 على يد فريق الجمعية السورية للاكتشاف والتوثيق "أنا السوري" خلال جولة بحرية اعتيادية.
الكهف عبارة عن فجوة في صدع صخري يكاد يلامس سطح الماء تخفيه أمواج البحر عن عيون الناظرين. وخلف الفجوة يوجد كهف دهليزي ملتوي ضيق داخل صدر الجرف الصخري.
للوصول إلى الكهف اضطر الكشافة للغوصة مسافة 5 أمتار تحت سطح الماء، ولمسافة استطلاع تزيد عن 30 م بدهليز ضيق لا يتجاوز عرضه 2 متر وظلام دامس في 80% منه.
وبحسب فريق الرصد والاستكشاف فإن الكهف منحوت بعوامل الحت والأمواج والتآكل الميكانيكي كون الطبيعة المحيطة صخرية كلسية بحسب التشكيلات الطبيعية للموقع.
ووثق الفريق وجود الكثير من الأحياء المائية النادرة من أسماك وكليماري والمرجان، وتدل المعطيات جميعها على وجود امتداد لعمق المغارة.