حققت بطولة «سوار الشام» الأولى للدراجات الجبلية, التي اختتمت أمس في الديماس في ريف دمشق, حضوراً جيداً من اللاعبين واللاعبات الذين مثلوا دمشق وريف دمشق والقنيطرة وهيئة الإدارة المحلية المتمثلة بنادي المحافظة, حيث شارك فيها ما يقارب خمسين لاعباً ولاعبة وجميعهم كانوا ملتزمين بمسافات البطولة التي سارت على ما يرام من الناحية التنظيمية ومن دون أي اعتراض من المشاركين, وهذا يدل على أن القائمين على البطولة «اللجنة الفنية للدراجات في ريف دمشق» استطاعت أن تعد الإعداد الجيد لإقامتها بالشكل المطلوب.
البطولة كانت ناجحة من جميع النواحي بفضل ما قدمه اتحاد الدراجات وكذلك بتعاون الجميع معنا في
محافظة ريف دمشق هذا ما تحدث به رئيس اللجنة محمد الترك لـ«تشرين», وأضاف قائلاً: البطولة أقمناها بعد توقفها فترة طويلة استمرت سنوات بسبب الأزمة, وما لمسناه من خلال المشاركين وارتياحهم أعطانا تفاؤلاً كبيراً لإقامة العديد من البطولات على مدار العام.
وعن النتائج التي أسفرت عنها قال الترك: بالطبع البطولة أقيمت لجميع الفئات للذكور والإناث, ففي فئة الرجال : حل في المركز الأول اللاعب علي علي من نادي المحافظة, وفي فئة تحت 23عاماً كان المركز الأول من نصيب اللاعب عبد الإله اللبابيدي وهو لاعب منتخب ريف دمشق, أما فئة الشباب فحل في المركز الأول لاعب منتخب دمشق أحمد الشعلان, وفي فئة الناشئين كان المركز الأول من نصيب لاعب ريف دمشق نور الدين المصري. أما في منافسات الإناث فحلت لاعبة منتخب دمشق سالي الشماع بالمركز الأول في فئة السيدات, بينما حصلت اللاعبة دعاء إسبر على الترتيب العام والمركز الأول لفئة الشابات, وذهبت ميدالية المركز الأول لفئة تحت 23 عاماً إلى بطلة ريف دمشق رنيم سليمان وأحرزت بطولة الجمهورية للعام الماضي , وحلت اللاعبة أميرة العلبي في المركز الأول بفئة الناشئات.
لقطات
ـ عضوا اتحاد الدراجات خالد كوكش- رئيس لجنة رياضة الدراجات للجميع, وسامر ويس تحدثا عن أن البطولة حققت هدفها من الناحية الفنية وبالمشاركة الجيدة من اللاعبين واللاعبات.
ـ أشار رئيس اللجنة الفنية للدراجات في ريف دمشق إلى أن التميز كان للاعبي ريف دمشق ومن ثم دمشق.
ـ اللاعبون واللاعبات المشاركون أشادوا بمسلك البطولة الذي بلغت مسافته / 1300/ م .
ـ تابع البطولة حشد كبير من الجمهور المحب لرياضة الدراجات وأهالي المشاركين .
ـ في ختام البطولة تم توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين في جميع الفئات وسط تصفيق حار من جميع الحضور.