المدينة التي كان النبلاء الرومان يقصدونها، في القرن الثاني قبل الميلاد، غرقت تدريجاً تحت الماء، بسبب الاختلاجات الأرضية، وهي ظاهرة تتمثل في انخفاض بطيء لمستوى الأرض بسبب النشاط البركاني المرتبط بهذه المنطقة.
وغمرت المياه المنطقة بأكملها، بما في ذلك بلدة بوتسولي القريبة وميناء ميسينو العسكري، وتقع أطلالها الآن على عمق أربعة إلى ستة أمتار تحت سطح البحر.