وجاء كلام الوزير خلال افتتاحه منشأة سياحية فندقية في مدينة حمص، مشيراً إلى أن الخريطة الاستثمارية للأملاك العامة البحرية أنجزت منذ 3 سنوات ويتم العمل الآن ضمن الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي على الخارطة السياحية في الساحل السوري بشكل كامل.
وأضاف أن 5 مشاريع في حمص على خريطة الدعم بتمويل القروض الميسرة ودعم فوائد القروض، منها مشروعان في مدينة تدمر وهما حالياً قيد الدراسة في اللجنة الاقتصادية وسيعودان للعمل قريباً، مبيناً أن النشاط السياحي والاقتصادي سيعودان إلى تدمر وسيتم إنجاز مركز زوار تدمر قريباً بالتعاون مع وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف وسيكون هذا المركز بداية لعودة الاستثمار السياحي إلى مدينة تدمر.
وأكد مرتيني أنه في مرحلة إعادة الإعمار وعودة النشاط السياحي والاقتصادي بشكل عام تأتي أهمية المنشآت السياحية المتوسطة والصغيرة من فئة نجمتين و3 نجوم التي تستقطب كل الزبائن وتلبي جميع الاحتياجات، مشيراً إلى أنه في هذه المرحلة نعول كثيراً على القطاع السياحي لما له أهمية من تأمين فرص عمل ولمساهمته بعودة السياحة العربية والأجنبية إلى سورية.
وبيّن الوزير أن مدينة حمص من المدن المهمة على الخريطة السياحية باعتبارها أكبر محافظة في سورية وما تحويه من أوابد أثرية ومناطق ومناظر جميلة وخلابة وتكتسب أهمية خاصة لكونها عقدة وصل بين المحافظات السورية، لافتاً إلى أنه يوجد أملاك للقطاع الخاص ولمجلس المدينة وللجهات العامة في حمص سيتم طرحها تباعاً في ملتقيات الاستثمار، وأنه قريباً يتم التحضير لملتقى الاستثمار القادم وسيكون هناك عدد من الفرص السياحية في حمص بشكل عام.