وقال المكتب الصحفي التابعة لوزارة الصحة أن “الوزارة تدعو جميع الأهالي إلى تلقيح أطفالهم من عمر يوم وحتى خمس سنوات، بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة”.
و أوضح المكتب أنه “لا تمنع الأمراض الشائعة التالية من إعطاء اللقاح مثل الرشح – الإسهال – ارتفاع الحرارة البسيط – إعطاء الأدوية للطفل مثل المضادات الحيوية للإلتهاب”.
وأضاف: “تقدير الحالة الصحية يعود للطبيب أو العاملين الصحيين في المركز الصحي”.
وأشار إلى أن “اللقاح مجاني و آمن ومتوفر لدى المراكز الصحية الثابتة والمحدّثة ولدى الفرق الجوالة”.
و
شلل الأطفال هو مرض فيروسي يؤثر على الحبل الشوكي و يسبّب ضعفاً في العضلات والشلل.
ويدخل فيروس
شلل الأطفال الجسم عن طريق الفم، و هو أكثر شيوعاً عند الرضّع والأطفال الصغار، ويحدث في ظل ظروف قلة النظافة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت نهاية شهر 12 من العام الماضي عن خلو سوريا من مرض شلل الأطفال، واصفة إياه بالانتصار للصحة العامة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وصرّح وزير الصحة نزار يازجي سابقاً أن “الوزارة ستستمر في تطبيق الاستراتيجية المعتمدة للتلقيح خلال العام القادم، من خلال مواصلة تنفيذ حملات تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، التي وصلت إلى 29 حملة لقاح”.
و سجل العام 2013 عدة إصابات شلل للأطفال بالفيروس البري الباكستاني المنشأ بعد أن أعلنت سوريا خالية من المرض منذ عام 1995?.
و نفذت على إثرها
وزارة الصحة سلسلة من حملات التلقيح الوطنية، التي نجحت في قطع انتشار الفيروس، ولم يبلغ عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 .
و لكن عاد المرض في حزيران عام 2017 حيث أعلنت المبادرة العالمية لاستئصال
شلل الأطفال في الشهر الثامن منه، تسجيل إصابات مؤكدة ب
شلل الأطفال الفيروس المتحور في دير الزور، لتتابع بعدها الوزارة حملات التلقيح الوطنية.