يعد التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة جداً عند الأطفال نظراً لقصر وأفقية قناة “نفير أوستاش” الواصلة بين الأذن والأنف والمسؤولة عن تهوية الأذن، مما يسهل دخول الجراثيم عبرها أو انسدادها.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر، أن المرض “يتمثل بوجود سائل بالأذن الوسطى خلف غشاء الطبل السليم”.
وترجع أسباب الإصابة ب
التهاب الأذن الوسطى إلى عدة أسباب منها سوء وظيفة نفير أوستاش لأسباب مثل ضخامة الناميات، التهاب طرق تنفسية علوية، التحسس الأنفي وانشقاق شراع الحنك.
ويظهر المرض عند الشعور ب
أعراض مثل “نقص السمع العرض الأشيع، الحكة(عند
الأطفال الأصغر سنا)، تأخر النطق والتأخر الدراسي (نطق جيد دليل سلامة السمع)”.
ويشخص الأطباء المرض من خلال فحص الأذن بمنظار الأذن، تخطيط معاوقة سمعية، منظار سيغل (تحري حركة الغشاء)”.
ويعالج الالتهاب في حال كان السبب ضخامة الناميات، حيث يتم استئصالها، فيما عدا ذلك من خلال صادات وكورتيزون، أو عن طريق عمل جراحي في حال استمرار وجود السائل لأكثر من 3 أشهر ووجود فجوة نقص سمع أكثر من 30 ديسبل يخزع غشاء الطبل ووضع أنبوب تهوية”.
يشار إلى أن الطفل لن يشعر بوجود أنبوب التهوية في حال العمل الجراحي، ويتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي