المسرحية التي شارك بها نحو 300 من الممثلين منهم 180 في دور الكومبارس بين صغار وكبار تحدث مخرجها الإيراني “شهاب راحله” بأنها رسالة سلام ومحبة من أرض الشمس سورية أرض الأنبياء حيث تتدرج الأحداث منذ عهد أبو البشر آدم وحتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومواجهة الخير لقوى الشر وصولاً إلى تاريخ سورية الحديث وعرض بعض المحطات المضيئة كمعركة ميسلون وحرب تشرين التحريرية ومحاربة التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم “داعش” الإرهابي وإعلان الانتصار السوري الكبير مع مواصلة مسيرة الأمل بالعمل.
بدوره مساعد المخرج علي الموسوي ذكر أن العرض يقدم لأول مرة بحمص وقبله تم عرضه بدمشق مع بعض الإضافات والمشاهد والأحداث الجديدة عليه منوهاً إلى أن التجهيز للعمل استمر نحو شهر من إضاءة ومسرح وأرض معركة ميدانية حقيقية ومؤثرات صوتية وغيرها لتغدو لأحداث المسرحية أقرب إلى الواقع كما تم تدريب الممثلين على الإيماء والحركات فيما تم تسجيل الأصوات والوقائع بكامل المؤثرات الصوتية بإيران معرباً عن أمله بتقديم أرض الشمس في مختلف البلدان العربية.
ويستمر عرض المسرحية لغاية الـ 16 من الشهر الحالي.