وبلغت كلفة إعادة الترميم والتأهيل قرابة 300 مليون ليرة سورية وقال مدير آثار ومتاحف حمص حسام حاميش: إن هذا المبنى الأثري جعل متحفا للتقاليد الشعبية ثم مركزا للزوار والوفود السياحية.
وأضاف: "الآن تم ترميمه وإعادة تأهيله بطريقة فنية وبصرية باستخدام مادة الجبس والحجر من طبيعة البناء التراثي للمنطقة".
وأشار إلى أن هذا المركز يعد بوابة السائح عند وصوله إلى منطقة تدمر الأثرية لكونه يقدم خارطة عامة ورؤية بانورامية لموقع تدمر الأثري والسياحي وتطوره عبر العصور التاريخية.
ويقدم المركز للزوار عبر شاشات عرض كبيرة برامج وأفلاما وثائقية إلى جانب وجود مكتب استعلامات سياحية يقدم البروشورات والمواد الدعائية والترويجية إضافة إلى استخدام جزء منه غرفا فندقية لاستقبال الوفود السياحية القادمة إلى المدينة وكافتيريا واستراحة للزوار.
المصدر: سانا