تسوية أوضاع المطلوبين جاء استكمالاً لتنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
وتم فتح مركز لتسوية الأوضاع في قرية سحم الجولان، الذي شهد توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرى ووضعها في خدمة المواطنين.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.