وتبدو قصص الأديبة أبو محمود مدروسة في المواضيع المطروحة التي انتقتها من بيئات مختلفة، والتي عالجت من خلالها مشاكل الفقر والجهل وحالات المعيشة والظلم والفرق بين الرجال والنساء في المجتمعات المتخلفة، كما جاء في قصتها قطعة لحم.
وتسعى الأديبة في قصصها إلى الحديث عن حالات العيش الراقية دون التنازل عن الأخلاق وعدم التظاهر بالمعاناة مهما تكلف الإنسان من ثمن للحفاظ على حضوره وإن كان التشتت أصبح وارداً في كثير من العائلات التي تأثرت بسوء التربية والمعيشة، وذلك بأسلوب قصصي تتحرك أحداثه بأسلوب مقنع، كما جاء في قصة سمه الحب.
وظلت القصص في المجموعة بعيدة عن الاستطراد السردي وملتزمة بتوازن الموضوع الذي يأخذ المتلقي إلى نهاية الحدث في سياق الحركة الفنية العفوية كقصص انسلاخ و امتدادات و دبوس شعر وغيرها.
يذكر أن المجموعة تقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، وهو من منشورات اتحاد الكتاب العرب في سورية ومؤسسة الآن ناشرون وموزعون في الأردن والجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
المصدر: وكالة سانا